370 - الأعمش، عن أبي وائل، عن عَبيدة "أن عمر كره أن يقرأ القرآن وهو جنب".
371 - الحسن بن حي، عن عامر بن السمط، عن أبي الغريف، عن علي قال: "اقرأ القرآن على كل حال ما لم تكن جنبًا" وهو قول الحسن والنخعي والزهري وقتادة.
372 - وقد روي عن ابن عباس: "لا بأس أن يقرأ الجنب الآية ونحوها". ومن خالفه أكثر ومعهم ظاهر الخبر (?).
نهي الحائض
373 - إسماعيل بن عياش (ت) (?)، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن". تفرد به إسماعيل، وهو منكر الحديث عن أهل الحجاز والعراق، وقد روي عن غيره عن موسى، وليس بصحيح. وروي عن جابر من قوله في الجنب والحائض والنفساء وليس بقوي السند.
374 - شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم (?) "أن عمر كان يكره أن يقرأ الجنب". قال شعبة: وجدت في صحيفتي: "والحائض". هذا مرسل.
إباحته للمُحْدِث
375 - مالك (خ م) (?)، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، أن ابن عباس أخبره "أنه بات ليلة عند ميمونة خالته، قاله: فاضطجعت في عرض الوسادة، واضطجع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأهله في طولها فنام، حتى إذا انتصف الليل أو قبله أو بعده استيقظ رسول الله فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران، ثم قام إلى شن معلقة،