367 - إسحاق الأزرق، ثنا القاسم بن عثمان البصري، عن أنس قال: "خرج عمر متقلدًا بسيف ... " الحديث، وفيه: "قيل: إن ختنك وأختك قد صَبَوَا وتركا دينك، فأتاهما وعندهما رجل من المهاجرين -يقال له: خباب- وكانوا يقرءون "طه" فقال عمر: أعطوني الكتاب (فأقرؤه) (?) - وكان عمر يقرأ (الكتب) (?) - فقالت أخته: إنك رجس، وإنه لا يمسه إلا (المطهر) (?) فقم فاغتسل أو توضأ. فقام فتوضأ فأخذ الكتاب فقرأ "طه". ولهذا شواهد.

قلت: القاسم لا يدرى هن هو (?). قال: وهو قول الفقهاء السبعة.

باب نهي الجنب عن التلاوة

368 - شعبة (د) (?)، نا عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة قال: "دخلت على عليّ أنا ورجلان [رجل] (?) من قومي ورجل أحسبه من بني أسد فبعثهما وجهًا وقال: إنكما علجان فعالجا عن دينكما. ثم دخل المخرج فقضى حاجته، ثم خرج فأخذ حفنة من ماء فتمسح بها، ثم جعل يقرأ القرآن، فكأنه رأى أنا أنكرنا ذلك، فقال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقضي حاجته فيقرأ القرآن ويأكل معنا اللحم، ولم يكن يحجبه -وربما قال: يحجزه- عن القرآن شيء ليس الجنابة".

369 - ابن وهب، أنا ابن لهيعة، عن عبد الله بن سليمان، عن ثعلبة بن أبي الكنود، عن عبد الله ابن مالك الغافقي: "أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول لعمر: إذا توضأتُ وأنا جنب أكلت وشربت ولا أصلي ولا أقرأ حتى أغتسل". ثم قال ابن وهب: قال لي مالك والليث مثله- يعني من قولهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015