5205 - حماد بن سلمة (م) (?)، عن ثابت، عن أنس قال: أقيمت صلاة العشاء، فقال رجل: لي حاجة. فقام النبي -صلى الله عليه وسلم- يناجيه حتى نام القوم أو بعض القوم، ثم صلوا" وفي لفظ: "حتى نَعِس بعض القوم" وجاء فصلى، ولم يذكر أنهم توضئوا.
5206 - عبد الأعلى (خ د) (?)، عن حُميد، سألت ثابتًا عن الرجل يتكلم بعدما تقام الصلاة، فحدثني عن أنس قال: أقيمت الصلاة فعرض لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجل فحبسه بعدما أقيمت الصلاة، تابعه عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بمعناه، وجاء نحوه من مراسيل الزهري كرواية جرير.
من يخطب من أمير وغيره
5207 - شعبة (م) (?)، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر "أنه خرج إلى الربذة وعلى الماء عبد حبشي، فأقيمت الصلاة، فقيل أبو ذر، فنكص العبد، فقال له أبو ذر: تقدم إن خليلي -صلى الله عليه وسلم- أوصاني أن أسمع وأطيع، وإن وإن عبدًا مجدع الأطراف".
5208 - زيد بن الحباب، نا مالك، حدثني الزهري، عن أبي عبيد، قال: "شهدت العيد مع عمر ومع عثمان ومع علي بن أبي طالب، وعثمان محصور.
5209 - شعيب، عن الزهري، أخبرني عروة؛ أن عبيد الله بن عدي بن الخيار، أخبره "أنه دخل على عثمان الدار وهو محصور، وعلي يصلي للناس، فقال: يا أمير المؤمنين، إني أتحرج في الصلاة مع هؤلاء وأنت محصور، وأنت الإمام، وكيف ترى في الصلاة معهم؟ قال: الصلاة أحسن ما تعمل الناس، فإذا أحسنوا فأحسن معهم، وإذا أساءوا فاجتنب إساءتهم" ومرت آثار في باب الإمامة.
5210 - ابن المبارك، أنا حرملة بن عمران، حدثنى عبد العزيز بن عبد الملك بن مليل السليحي -إلى قضاعه- حدثني أبي، قال: "كنت مع عقبة بن عامر جالسًا قريبًا من المنبر، فخرج محمد بن أبي حذيفة، فاستوى على المنبر فخطب الناس، ثم قرأ عليهم سورة من القرآن -وكان من أقرأ الناس- فقال عقبة: صدق الله ورسوله، إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-