5055 - (م) (?) جعفر بن محمد، عن أبيه "أنه سأل جابرًا. متى كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي الجمعة؟ قال: كان يصلي ثم نذهب إلى جمالنا لنريحها- يعني: النواضح حين تزول".
5056 - (م) (?) حسن بن عياش، عن جعفر ولفظه "كنا نصلي ثم نرجع فنريح نواضحنا، قال جعفر: حين زوال الشمس" ويذكر هذا في وقتها عن عمر وعلي ومعاذ والنعمان بن بشير وعمرو بن حريث.
5057 - (م) (?) أبو الوليد، ثنا يعلى بن الحارث، حدثني إياس، عن أبيه "كنا نصلي الجمعة وليس للحيطان فيء نستظل به".
5058 - ابن أبي ذئب، حدثني مسلم بن جندب، عن الزبير، كنا نصلي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الجمعة ثم نبتدر الفيء فما يكون إلا موضع القدم أو القدمين".
قلت: سنده منقطع.
من قال يبرد بها في الحر
5059 - (خ) حرمي بن عمارة، نا أبو خلدة "سمعت أنس بن مالك -وناداه يزيد الضبي يوم جمعة-: يا أبا حمزة، قد شهدت الصلاة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وشهدت الصلاة معنا، فكيف كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي الجمعة؟ فقال: كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة، وإذا اشتد الحر أبرد بها".
ولفظ (خ) "وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة - يعني: الجمعة".
5060 - يونس بن بكير، ثنا أبو خلدة خالد بن دينار" سمعت أنسًا وهو جالس مع الحكم أمير البصرة على السرير يقول: كانه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا كان الحر أبرد بالصلاة، وإذا كان البرد بكر بالصلاة". لم يذكر الجمع.
5061 - وقال بشر بن ثابت: ثنا أبو خلدة بهذا، وقال: "كان إذا كان الشتاء بكر