وجه آخر.
4544 - إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن محمود، عن عتبان "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أتاه في منزله ... " الحديث وفيه: "ورأيت عتبان يؤم قومه من بني في مسجدهم وهو أعمى".
4545 - (خ) (?) عقيل، عن [ابن] (?) شهاب، حدثني محمود "أن عتبان بن مالك وهو ممن شهد بدرًا من الأنصار أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إني قد أنكرت بصري وأنا أصلي بقومي فإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم فلم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي بهم [ووددت] (?) يا رسول الله، أنك تأتي فتصلي في بيتي ... " الحديث.
4546 - (د) (?) ابن مهدي، نا عمران القطان، عن قتادة، عن أنس "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- استخلف ابن أم مكتوم يؤم الناس وهو أعمى".
إمامة العبد
4547 - (خ) (?) شعبة، أخبرني أبو التياح سمعت أنسًا يقول: "قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأبي ذر: اسمع وأطع ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة".
4548 - (م) (?) شعبة أيضًا، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر "أنه انتهى إلى الربذة وقد أقيمت الصلاة فإذا عبد يؤمهم فقيل: هذا أبو ذر. فذهب يتأخر فقال أبو ذر: أوصاني خليلي -صلى الله عليه وسلم- بثلاث: اسمع وأطع ولو كان عبدًا حبشيًا مجدع الأطراف".
وفي لفظ (م) معاذ بن معاذ، عن شعبة "فقالوا لأبي ذر: تقدم. فأبى، فتقدم العبد فصلى بهم".
4549 - عبد المجيد بن أبي رواد، عن ابن جريج، أخبرني ابن أبي مليكة "أنهم كانوا يأتون عائشة بأعلى الوادي هو وعبيد بن عمير والمسور بن مخرمة، وناس كثير فيؤمهم أبو عمرو مولى عائشة. وأبو عمرو غلامها حينئذ لم يعتق وكان إمام بني محمد بن أبي بكر وعروة".