قوم أبا رجاء يريدون أن يصلوا الظهر فوجدوه قد صلى فقالوا: ما جئنا إلا لنصلي معك. فقال: لا أخيبكم ثم قام فصلى بهم. رواه أبو خلدة، عن أبي رجاء ويروى عن عمر بن الخطاب، وعن رجل في الأنصار نحوه، وروي عن ابن عباس وأبي الدرداء قريب منه.
ابن جريج قال: قال إنسان لطاوس: وجدت الناس في القيام (?) فجعلتها العشاء الآخرة. قال: أصبت.
الظهر خلف من يصلي العصر
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى".
4541 - مروان بن محمد، نا يحيى بن حمزة، نا الوضين بن عطاء، عن محفوظ بن علقمة، عن ابن عائذ قال: "دخل ثلاثة من الصحابة المسجد والناس في صلاة العصر قد فرغوا من صلاة الظهر فصلوا مع الناس فلما فرغوا قال بعضهم لبعض: كيف صنعتم؟ قال أحدهم: جعلتها الظهر ثم صليت العصر. وقال الآخر: جعلتها العصر ثم صليت [الظهر] (?). وقال الآخر: جعلتها للمسجد ثم صليت الظهر والعصر، فلم يعب بعضهم على بعض".
4542 - ابن جريج، عن عطاء، قال: "إن أدركت العصر ولم تصل الظهر فاجعل التي أدركت مع الإمام الظهر وصل العصر بعد ذلك".
إمامة الأعمى
4543 - (خ) (?) مالك، عن ابن شهاب، عن محمود بن الربيع "أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى فقال: يا رسول الله، إنها تكون [الظلمة] (?) والمطر وأنا ضرير فصل في بيتي مكانًا أتخذه مصلى، فجاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: أين تحب أن أصلي؟ فأشار إليه إلى المكان في البيت فصلى فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-". قال (خ): و"السيل" بدل "المطر" وأخرجه (م) (?) من