ثم ولاه نيابة الإسكندرية مدة طويلة، ثم عزله وأنعم عليه بإمرة طبلخاناة، وصار من جملة أمراء الطبلخاناة، ودام عَلَى ذَلِكَ سنين إلى أن أنعم عليه بتقدمة ألف بالديار المصرية بعد الأمير إينال العلائي الأجرود الداوادار بحكم انتقاله أتابك العساكر بعد وفاة يشبك التمر بغاوي، واستمر الشهابي من جملة مقدمي الألوف مدة سنين إلى أن توفي ليلة الثلاثاء سابع عشرين ذي القعدة سنة خمس وخمسين وثمانمائة، عن نيف وخمسين سنة، ومشت الأمراء أمام جنازته من داره داخل الدرب تجاه جامع الأمير سودون من زادة إلى مصلاة المؤمني بالرميلة، وحضر السلطان الملك الظاهر جقمق الصلاة عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015