سبقت لوالده " أمير علي " المذكور عَلَى الملك الظاهر جقمق، فإنه كان في رقِّه قبل أن يملكه الملك الظاهر، برقوق وبه يعرف يعني العلائي، ولا زال صاحب الترجمة عند الملك الظاهر جقمق إلى أن صار من جملة أمراء الألوف بديار مصر في أواخر الدولة المؤيدية شيخ جعله خازنداراً عنده، ولم يزل الأمير شهاب الدين هذا في رفد الظاهر جقمق إلى أن أنعم عليه الملك الأشرف بإمرة عشرين ضعيفة بطرابلس، بسفارة جقمق المذكور، فإنه كان إذ ذاك أتابكا، فتوجه المذكور إلى طرابلس وأقام بها إلى أن آلت السلطنة للملك الظاهر جقمق بعد خلع الملك العزيز يوسف، حسبما هو مذكور في غير موضع، أنعم عليه بإمرة عشرة بالقاهرة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015