وخير نبي جاء من خير عنصر ... بخير كتاب قد هدى خير أمة

وأولهم فضلاً وبشراً إذا دعوا ... وأخرهم بعثاً وأوسط نسبة

لك المعجزات الغر لاحت خوارقاً ... وباهر آيات عن الحصر جلّت

ومدح الأثير أبا حيان بقصيدة أولها:

فداكم فؤاد حان بالعيد فقده ... وصب قضى وجدا وما حال عهده

وقلب جريح بالغرام متيم ... وطرف قريح طال في الليل سهده

فأجابه بقصيدة أولها:

أبو حامد حتم على الناس حمده ... لما حاز من علم به كان رشده

وهي طويلة، وقد ضمن البيت المشهور من قصيدة عبد الله بن المعتز:

علموني كيف السلوّ وإلا ... فاحجبوا عن مقلتي الملاحا

فقال:

بي ظباء قد تربت صباحاً ... نورها أصبح يحكي الصباحا

قلت للعذال لما تغالوا ... في ملامي بعد ما العذر لاحا

علموني كيف السلو وإلا ... فاحجبوا عن مقلتي الملاحا

ثم توجه إلى مكة وجاور بها، وكان بمكة أيضاً الشيخ برهان الدين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015