أصول الفقه، وشرح تلخيص المفتاح في المعاني والبيان، وصنف شرحاً كبيراً على الحاوي في الفقه لم يكمله، وله ديوان خطب، وفوائد كثيرة.

وكان والده يعظمه كثيراً، ويفضله على أخيه تاج الدين، يأتي ذكر الأخ في محله إن شاء الله تعالى، وأثنى عليه جماعة من الأئمة.

ذكره الذهبي في المعجم المختصر وقال: له فضائل وعلم جيد، وفيه أدب وتقوى، ساد وهو ابن عشرين سنة، ودرس في مناصب أبيه، انتهى كلام الذهبي.

وكذلك أثنى عليه ابن الأثير وغيره.

قلت: وعلمه مشهور، وفضله مأثور، وله نظم ونثر وخطب، ومن شعره قصيدة لما زار النبي صلى الله عليه وسلم، وأنشدها بالحضرة الشريفة، منها:

وقف في حمى خير الورى بتأدب ... وذل وكسر وافتقار وخشية

وقل يا أعز المرسلين ومن له ... على ذروة العلياء أعظم رتبة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015