محمد بن جوبر الراوي عن ابن أبي جمرة، وسمع الموطأ، وكتاب الشفاء وأشياء كثيرة عن أبي عبد الله الأزدي سنة ستين، وتلا بالروايات عن أبي بكر بن مشليون، وقرأ كتاب سيبوبه تفهما على أبي الحسين بن أبي الربيع، وساد أهل المغرب في العربية، وتخرج به جماعة، وألف كتابا كبيراً في شرح الجمل، وكتابا في قراءة نافع.
وكان إمام عصره في فنون.
توفي سنة عشرة وسبعمائة، رحمه الله تعالى.