وحكم التعييب الكراهة عند الجمهور وقال ابن بطال وهو من حسن الأدب والحكمة في ذلك أن المرء قد يكره الشيء ويشتهيه غيره فربما يتأذى بعيبه من يشتهيه وحينئذ لو كان وحده لا يتأذى بالتعييب أحد لم يكره وقيل في الحكمة لأن كل مأذون فيه من جهة الشرع لا يعاب وعليه يكره أن يعيب وإن كان منفردا ومحل الكراهة في غير مقام التعليم والنصح

-[ويؤخذ من الحديث: ]-

1 - النهي عن عيب الطعام الحلال مطلقا إلا على سبيل التعليم والنصيحة

2 - رعاية حق النعمة بعدم انتقاصها.

26 - عن حذيفة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "لا تلبسوا الحرير ولا الديباج ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافها فإنها لهم في الدنيا ولنا في الآخرة"

-[المعنى العام]-

كان حذيفة بن اليمان بالمدائن عاصمة مملكة الأكاسرة فطلب أن يشرب فجاءه زعيم القوم بماء في إناء فضة فرمى الإناء بالماء ثم قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015