غيرهم فيها الصفات الواردة في الحديث وفي هذا الزمان كثير ممن يتصفون بهذه الصفات
وقد قال الحافظ ابن حجر في تصويرهم أن قراءتهم لا يرفعها الله ولا يقبلها وقيل لا يعملون بالقرآن فلا يثابون على قراءته فلا يحصل لهم إلا سرده وقال النووي المراد أنهم ليس لهم فيه حظ إلا مروره على لسانهم لا يصل إلى حلوقهم فضلا عن أن يصل إلى قلوبهم لأن المطلوب تعقله وتدبره بوقوعه في القلب وحكى القرطبي عن قراءتهم هذه أن المراد منها الحذق في التلاوة أي يأتون به على أحسن أحواله نطقا أو أنهم يواظبون على تلاوته أو هو كناية عن حسن الصوت به وهذه وجوه احتقار الآخرين لقراءة أنفسهم
-[ويؤخذ من الحديث: ]-
علم من أعلام النبوة وإخبار عما حدث في المستقبل من وجود هذه الطائفة
2 - التحذير من المراءاة بالقرآن
3 - التنبيه إلى عدم الاغترار بالمظاهر
4 - الحث على قراءة القرآن بقلب واع وتدبر
5 - ذم النفاق والمراءاة بالعبادة.