-[ويؤخذ من الحديث: ]-
1 - ترك مؤاخذة كبراء القوم بالهفوات لئلا ينفر أتباعهم والاقتصار على معاتباتهم ذكره الحافظ ابن حجر وعندي أن ذلك ليس من الهفوات التي يترك أصحابها أو يعاتبون عليها لكن كان سبب هذه المعاملة عدم التأكد من الخبر
2 - التوقف عن الحكم بناء على أخبار غير جازمة وبدون بينة وقبول عذر من يعتذر حينئذ وتصديق إيمان من يحلف وإن كانت القرائن ترشد إلى خلاف ذلك
3 - تأنيس وتأليف ضعاف الإيمان لئلا ينفروا أتباعهم وبخاصة عند عدم الإدانة أو في سفساف الأمور
4 - جواز تبليغ الإمام أخبار بعض الرعية من أجل المصلحة العامة
5 - جواز تبليغ المقول فيه قولا قيل به ما لم يقصد بذلك الإفساد المطلق وليس ذلك من النميمة وتعتمد في مثل ذلك الموطن قاعدة ترجيح المصلحة العامة على المفسدة الخاصة
6 - في الحديث منقبة عظيمة لزيد بن الأرقم رضي الله عنه
7 - ذم النفاق والتحذير من المنافقين وحث المؤمن على أن يكون حذرا فطنا