74 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان أهل الكتاب يقرءون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم {لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ... } الآية

-[المعنى العام]-

كان اليهود قوما ماديين فكانت الأعاجيب والمعجزات الحسية طابع عهدهم طلبوا من نبيهم أن يدعو ربه ليخرج لهم مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها بهرهم السامري بالعجل فعبدوه احتالوا على حيتانهم يوم سبتهم طلبوا من موسى عليه السلام الماء من الحجر فضربه فانبجست منه اثنتا عشرة عينا ظلموا موسى عليه السلام وآذوه بأن في سوءته عيبا فأمر الله الحجر أن يجري بثوبه حالة اغتساله في البحر فجرى وراءه عريانا يقول ثوبي يا حجر فرأوه من غير عيب فبرأه الله مما قالوا نتق الله فوقهم الجبل كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم فأمرهم الله أن يأخذوا الكتاب ويعملوا بالتوراة وإلا وقع عليهم وكانت فيهم البقرة التي ضرب ببعضها الميت فأحياه الله وأنطقه وكانت فيهم الأعاجيب الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا وأكمل بالراهب المائة ثم تاب فكان من أهل الجنة من غير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015