صلى الله عليه وسلم أنا أحق منكم بموسى، ثم قال لأصحابه: أنتم أحق بموسى منهم فصوموا، فلما فرض صيام رمضان كان من شاء صام هذا اليوم ومن شاء أفطر، وفي فضل صومه قال صلى الله عليه وسلم "صيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله".

-[المباحث العربية]-

(فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء) الفاء عاطفة على محذوف، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قدم المدينة في ربيع الأول، ورأى اليهود في المحرم من العام القابل في السنة الثانية من الهجرة، والتقدير قدم المدينة، فأقام عشرة أشهر، فرأى اليهود "وعاشوراء" بالمد على المشهور، وحكي فيه القصر، علم على اليوم العاشر من شهر المحرم على الصحيح، وهو مقتضى الاشتقاق، والموافق للمعنى الموضوع له وقيل هو اليوم التاسع منه.

(ما هذا؟ ) "ما" اسم استفهام خبر مقدم، و"هذا" مبتدأ مؤخر، والإشارة للصوم المفهوم من المقام.

(يوم صالح) "يوم" خبر مبتدأ محذوف تقديره: هذا يوم صالح، ووصف اليوم بالصلاح باعتبار ما حدث فيه.

(يوم نجى) يوم بالتنوين لعدم إضافته لما بعده، وجملة "نجى" إلخ صفته وعائد الصفة محذوف مع الجار، وبدون تنوين على أنه مبني لإضافته إلى مبني.

(فصامه وأمر بصيامه) أي ثبت على صيامه له وداوم على ما كان عليه، فقد كان يصومه قبل قدومه إلى المدينة، ومفعول "أمر" محذوف تقديره وأمر المسلمين بصيامه.

-[فقه الحديث]-

/ 16 تتلخص نقاط الحديث فيما يأتي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015