(إذا هم أحدكم بالأمر) الهم القصد الذي لم يصل إلى العزم والتصميم والباء للتعدية وليست زائدة مثلها في قام بالعمل

(فليركع ركعتين) أي يصلي ركعتين وإطلاق الركوع على الصلاة المشتملة عليه وعلى غيره من إطلاق الجزء وإرادة الكل

(أستخيرك بعلمك) أي أطلب منك الخيرة بناء على علمك الأزلي بالخير والشر

(وأستقدرك) أي أطلب أن تجعلني قادرا

(بقدرتك) الباء للسببية أو للاستعانة

(وأسألك من فضلك العظيم) "من" للتبعيض أي أسألك بعض فضلك أو للابتداء والمفعول الثاني محذوف أي أسألك الخير الذي مصدره فضلك وتفضلك

(فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم) المفعول محذوف أي تقدر على كل شيء ولا أقدر على شيء إلا ما تشاؤه وتعلم كل شيء وعاقبة كل شيء ولا أعلم عاقبة أمر من الأمور

(أن هذا الأمر) أل هنا للعهد الذهني والمقصود الأمر المستخار بشأنه ويستحضره المصلي في ذهنه أو يذكره بلسانه ويسميه

(ومعاشي) المعاش والعيشة حياة الدنيا وما به يعيش الإنسان فهو مصدر واسم

(أو قال عاجل أمري وآجله) بدلا من قوله (ديني ومعاشي) وعاجل الأمر الدنيا وآجله الآخرة والشك من الراوي في أي اللفظين صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم

(فاقدره لي) القاف ساكنة والدال مضمومة من قدره بتخفيف الدال بمعنى قدره بتشديدها والمراد هنا فيسره لي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015