2 - كمال شفقته صلى الله عليه وسلم ورأفته بأمته لأنه أرشدهم إلى ما يصلحهم وهو ما يمكنهم الدوام عليه بلا مشقة ولا ضرر فتكون النفس أنشط والقلب منشرحا فتتم العبادة بإحسان وروح بخلاف من تعاطى من الأعمال ما يشق عليه فإنه بصدد أن يتركه أو يترك بعضه أو يفعله بكلفة وبغير انشراح القلب فيفوته خير عظيم وقد ذم الله تعالى من اعتاد عبادة ثم فرط فقال: {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا} وقد ندم عبد الله بن عمرو بن العاص على تركه قبول رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تخفيف العبادة ومجانبة التشدد قاله النووي
3 - الحث على النشاط في العبادة وأنه إذا فتر قعد حتى يذهب الفتور
4 - وإزالة المنكر باليد لمن تمكن منه
5 - وجواز تنفل المرأة في المسجد فإنها كانت تصلي النافلة فيه فلم ينكر عليها
6 - استدل به بعضهم من قوله "فليقعد" على جواز الافتتاح بالصلاة قائما والقعود في أثنائها وفيه خلاف وفي الاستدلال بالحديث نظر
7 - كذلك استدل به بعضهم على جواز قطع النافلة بعد الدخول فيها وهو استدلال مردود
8 - واستدل به على كراهة التعلق بالحبل في الصلاة لتكلف طول القيام في النافلة واختلف في الاستناد على عصا ونحوها والله أعلم