-[ويؤخذ من الحديث: ]-
1 - أن حب المال وعدم الشبع منه جبلى في الإنسان
2 - ذم هذه الصفة والحث على تهذيبها وتقويمها
3 - التحول إلى المصالح وطلب توفيق الله لتقويم المعوج من الطباع.
55 - عن عبد الله رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم "أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله" قالوا يا رسول الله ما منا أحد إلا ماله أحب إليه قال "فإن ماله ما قدم ومال وارثه ما أخر"
-[المعنى العام]-
يحث الرسول صلى الله عليه وسلم على تقديم ما يمكن تقديمه من المال في وجوه القربات لينتفع به في الآخرة فيسأل أصحابه من منكم يحب مال وارثه أكثر من ماله فيجيبون لا أحد منا إلا وهو يحب ماله أكثر من حبه لمال وارثه فيقول صلى الله عليه وسلم إنما المال الذي يصح أن ينسب إليكم في حياتكم ومماتكم ويستدعي محبتكم هو ما أنفقتموه في الخيرات وقدمتموه في سبيل الله فإنه هو الذي ينفعكم نفعا أبديا أما ما تدخرونه وتحرمون أنفسكم من