فيه أهله ليتأهبوا له فلا يصادف حالا يكرهها
52 - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير"
-[المعنى العام]-
شرع الله السلام بين عباده ليستأنسوا فلا يستوحش مسلم من مسلم ولينمو الود وتزداد المحبة والتآلف وقد بين الرسول الكريم في هذا الحديث من يطلب منه البدء بالسلام لئلا يكون للناس حجة ولئلا يلقي بعضهم التبعة على بعض فقال ليسلم الصغير سنا على الكبير والمار ماشيا أو راكبا على القاعد والمضطجع والقليل عددا على الكثير
-[المباحث العربية]-
(يسلم الصغير على الكبير) خبر في معنى الأمر وقد ورد صريحا بلفظ "ليسلم" والسلام مصدر سلم وهو اسم من أسماء الله تعالى بمعنى أنه ذو السلامة من كل آفة ونقيصة ويطلق بمعنى التحية وهو المراد هنا والصغر والكبر أمر نسبي وهما إذا أطلقا أطلقا انصرفا إلى السن وقد يحملان على المقام الديني أو الدنيوي
-[فقه الحديث]-
يتناول شرح الحديث النقاط التالية
1 - حكم إلقاء السلام والرد عليه
2 - لفظهما المطلوب شرعا وحكم ألفاظ التحيات الجارية
3 - المواطن التي لا يشرع فيها
4 - بيان المطالب بالبدء بالسلام والحكم إذا لم يبدأ