(كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول) أن وما دخلت عليه في تأويل مصدر اسم كان "حقا" خبرها والجار والمجرور متعلق بمحذوف صفة "حقا" وجملة "سمعه" صفة "مسلم" وجملة "كان" جواب "إذا" وهو العامل فيها
(فيرده ما استطاع) ما ظرفية مصدرية أي مدة استطاعته
-[فقه الحديث]-
نقاط الحديث تتلخص في
1 - حكم التشميت والأحوال التي لا يشرع فيها
2 - توجيه كون التثاؤب من الشيطان
3 - حكم التثاؤب وكيفية رده
4 - توجيه ضحك الشيطان من المتثائب
5 - ما يؤخذ من الحديث وهذا هو التفصيل
1 - استبدل جمهور أهل الظاهر وجماعة من المالكية بقوله "كان" حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له "يرحمك الله" على أن التشميت واجب عيني وقال الحنفية وجمهور الحنابلة وهو الراجح عند المالكية إن قوله (على كل مسلم) محمول على حال انفراد السامع فإذا سمع العاطس اثنان فأكثر كان التشميت واجبا على الكفاية فيسقط الإثم بتشميت بعضهم وقال الشافعية وبعض المالكية إن المراد من الحديث أن التشميت حق في حسن الأدب ومكارم الأخلاق فهو مستحب عينا إن انفرد السامع وإلا فعلى الكفاية والأمر بالتشميت ظاهر في عموم من حمد الله أما من لم يحمد الله فقد قال النووي يستحب لمن حضر من عطس فلم يحمد أن يذكره بالحمد ليحمد فيشمته وهو من باب النصيحة والأمر بالمعروف وزعم ابن العربي أن الذي يذكر بالحمد جاهل لأنه يلزم نفسه بما لم يلزمها ثم قال ابن العربي لو ذكر وشمت فقال الحمد لله يرحمك الله جمع جهالتين جهالة