الْمُؤمنِينَ حَدثنِي مَكْحُول عَن زِيَاد بن جَارِيَة عَن حبيب بن مسلمة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعَا إِلَى الْقصاص من نَفسه من خدشه أَعْرَابِيًا لم يتعمده فَأَتَاهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِن الله تَعَالَى لم يَبْعَثك جبارا وَلَا متكبرا فدعى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْأَعرَابِي فَقَالَ اقْتصّ مني فَقَالَ الْأَعرَابِي إِنِّي قد أحللتك يَا رَسُول الله بِأبي أَنْت وَأمي وَمَا كنت لأَفْعَل ذَلِك أبدا فدعى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَهُ بِالْخَيرِ
يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ رض نَفسك بِنَفْسِك وَخذ لَهَا الْأمان من رَبك وارغب فِي جنَّة السَّمَوَات وَالْأَرْض الَّتِي يَقُول فِيهَا رَسُول الله ص =