محروم ويميتها عز السالب وذل المسلوب ودرك البغية وَمَوْت الأمل وَتمكن الرعب فَكتب إِلَيْهِ إِن الَّذِي وصفت كَمَا وصف فَأَي الْأُمُور أدفَع لما ذكرت فَكتب إِلَيْهِ الْحَكِيم أَخذ الْعدة لكل مَا يخَاف وُقُوعه وإيثار الْجد على الْهزْل وَالْعَمَل بِالْعَدْلِ فِي الرِّضَا وَالْغَضَب

وَكتب عبد الْملك بن مَرْوَان إِلَى الْحجَّاج بن يُوسُف أَن صف لي الْفِتْنَة حَتَّى كَأَنِّي أنظر إِلَيْهَا فَكتب إِلَيْهِ الْحجَّاج إِن الْفِتْنَة تلقح بالنجوى وتنتج بالشكوى وَيقوم بهَا الخطباء وحصارها بِالسَّيْفِ

وَحكي أَن عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015