قَالَ يَوْمًا لجلسائه وَهُوَ مَحْصُور وددت لَو أَن رجلا صَدُوقًا أَخْبرنِي عَن نَفسِي وَعَن هَؤُلَاءِ الْقَوْم يَعْنِي الَّذين يحاصرونه فَقَامَ رجل من الْأَنْصَار فَقَالَ أَنا أخْبرك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِنَّك تطأطأت لَهُم فركبوك وتغافلت عَنْهُم فصلبوك وَمَا جرأهم على ظلمك إِلَّا إفراط حلمك قَالَ صدقت إجلس ثمَّ قَالَ لَهُ هَل تعلم مَا سَبَب ثيران الْفِتْنَة قَالَ نعم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015