(وَفِي غَد بعد حسن هَيئته ... يصير فِي اللَّحْد جيفة قذرة)
(وَهُوَ على تيهه وتخوته ... مَا بَين جَنْبَيْهِ يحمل الْعذرَة)
وَقَالَ بعض البلغاء عجب الْملك بتدبيره مفض بِهِ إِلَى تدميره
أَنْشدني بَعضهم
(إِذا الْمَرْء لم يرض مَا أمكنه ... وَلم يَأْتِ من أمره أزينه)
(وأعجب بالعجب فاقتاده ... وتاه بِهِ التيه فَاسْتَحْسَنَهُ)