(لم أر مثل الرِّفْق فِي لينه ... أخرج للعذراء من خدرها)
(من يستعن بالرفق فِي أمره ... يسْتَخْرج الْحَيَّة من جحرها)
قَالَ فَدَعَا بداوة وكتبها مني
(فَلَا تقطع أَخا لَك عِنْد ذَنْب ... فَإِن الذَّنب يغفره الْكَرِيم)
(وَلَا تعجل على أحد بظُلْم ... فَإِن الظُّلم مرتعه وخيم)
(وَلَا تخرق عَلَيْهِ وَكن رَفِيقًا ... فقد بالرفق يلتئم الكليم)
(فَإِن الرِّفْق فِيمَا قيل يمن ... وَإِن الْخرق فِيمَا قيل شُؤْم)
وَاعْلَم أَنه لَا يَنْبَغِي للْملك أَن يسْتَعْمل الرِّفْق واللين فِي جَمِيع المواطن بل يَجْعَل الرّعية ثَلَاث طَبَقَات ويسوسهم بِثَلَاث سياسات طبقَة