السَّابِع أَن يكون ذُكُورا لما يُؤَدِّيه إِلَى الْملك أَو يَنْقُلهُ عَنهُ لِأَنَّهُ شَاهد لَهُ وَعَلِيهِ
الثَّامِن الذكاء والفطنة لِئَلَّا تدلس عَلَيْهِ الْأُمُور فتشتبه وَلَا تموه عَلَيْهِ الْأَحْوَال فتلتبس لِأَن الْأُمُور لَا يَصح مَعَ اشتباهها عزم وَلَا يتم مَعَ التباسها حزم
التَّاسِع أَن لَا يكون من أهل الْأَهْوَاء فيخرجه الْهوى من الْحق الْبَاطِل ويتدلس عَلَيْهِ المحق من الْمُبْطل لِأَن الْهوى خَادع الْأَلْبَاب وصارف عَن الصَّوَاب
الْعَاشِر أَن يكون من أهل الْكِفَايَة فِيمَا وكل إِلَيْهِ من أَمر