اخْتِلَاف الدول ونزول الْحَوَادِث مَا أوضح لعقله صَوَاب الرَّأْي فِي التَّدْبِير
الثَّالِث الْأَمَانَة حَتَّى لَا يخون فِيمَا ائْتمن عَلَيْهِ وَلَا يغش فِيمَا استنصح فِيهِ
الرَّابِع صدق اللهجة حَتَّى يوثق بِخَبَرِهِ فِيمَا يُؤَدِّيه وَيعْمل بقوله فِيمَا ينهيه
الْخَامِس قلَّة الطمع حَتَّى لَا يرتشي وَلَا ينخدع
السَّادِس أَن يسلم فِيمَا بَينه وَبَين النَّاس من عَدَاوَة أَو شحنا لِأَن الْعَدَاوَة تصد عَن التناصف وتمنع من التعاطف