الْحَرْب وَالْخَرَاج خَبِيرا بهما عَارِفًا بتفصيلهما لِأَنَّهُ يكون مباشرا لَهما تَارَة ومستنيبا فيهمَا تَارَة أُخْرَى وعَلى هَذَا الْوَصْف مدَار الوزارة وَبِه يَنْتَظِم أُمُور السياسة وَمَتى لم تَجْتَمِع فِي الْوَزير هَذِه الْأَوْصَاف الْعشْرَة كَانَ تَدْبيره نَاقِصا بِقدر مَا نقض مِنْهَا
وَحكي أَن الْمَأْمُون كتب فِي اخْتِيَار وَزِير إِنِّي التمست لنَفْسي