فقتلونا ركعا وسجدا ... فانصر رسول الله نصرا أيدا [1]
وادع عباد الله يأتوا مددا ... فيهم رسول الله قد تجردا
أبيض مثل البدر يسمو [2] صعدا [3] ... في فيلق كالبحر يأتي [4] مزبدا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نصرت يا عمرو بن سالم. ومما يصدق حلف بني هاشم وخزاعة قول شيبان بن جابر السلمي وأقبل إلى [5] المقوم بن عبد المطلب يحالفه [6] فقال [7] : (الطويل)
أحالفكم حلفا شديدا عقوده ... كحلف بني عمرو أباك بن هاشم
على النصر ما دامت بنجد وثيمة [8] ... وما سجعت قمرية بالكراتم [9]
هم منعوا الشيخ المنافيّ بعد ما ... رأى حمة الإزميل فوق البراجم [10]
قال أبو المنذر [12] : كان رجل من اليهود من أهل نجران يقال له أذينة [13] في جوار عبد المطلب/ بن هاشم، وكان يتسوق في أسواق تهامة بماله،