لعل بني نوفل [1] أصبحوا ... تحرقهم إرة [2] المصطلي

كان فتىً لم يجب قبلنا ... وأنهاك [3] نوفل أن توكلي

أمطعم [4] مجدكم أول ... فأنتم على الأثر الأول

أتطعم [5] تيما وأشياعها [6] ... هبلت وزدت على المهبل

ضبائر [7] من لحمنا [8] بغضة ... وتقعد حسل [9] ولم توكل

حسل بن عامر [10] بن لؤي، فلما سمعوا بهذا الشعر غضبوا فألبسوه حلة وأخرجوه مهلا بعمرة، فلقي أبا مسافع فقال: يا أبا مسافع! أين قولك:

(البسيط)

إني وإن أجنبيّا كنت عن وطني ... فإن حلفي إلى عمران أو عمر

ما أرى عمران وعمر صنعا بك شيئا [11] ، وأيم الله أن لو كان حلفك إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015