لعل بني نوفل [1] أصبحوا ... تحرقهم إرة [2] المصطلي
كان فتىً لم يجب قبلنا ... وأنهاك [3] نوفل أن توكلي
أمطعم [4] مجدكم أول ... فأنتم على الأثر الأول
أتطعم [5] تيما وأشياعها [6] ... هبلت وزدت على المهبل
ضبائر [7] من لحمنا [8] بغضة ... وتقعد حسل [9] ولم توكل
حسل بن عامر [10] بن لؤي، فلما سمعوا بهذا الشعر غضبوا فألبسوه حلة وأخرجوه مهلا بعمرة، فلقي أبا مسافع فقال: يا أبا مسافع! أين قولك:
(البسيط)
إني وإن أجنبيّا كنت عن وطني ... فإن حلفي إلى عمران أو عمر
ما أرى عمران وعمر صنعا بك شيئا [11] ، وأيم الله أن لو كان حلفك إلى