يَكادُ في شأْوه لَوْلا أُسْكِّنهُ ... لَوْ طَارَ ذو حَافرٍ من سُرعةٍ طَارا
ومثله لبعض الأعراب:
فَلَو طَارَ ذو حَافرٍ قَبْلها ... لَطارَتْ ولكنَّهُ لَمْ يَطِرْ
فهذا مثال كاف في هذا الفن.
يتلوه: حسن الخروج المليح إلى الهجاء والمديح وهو في شعر المحدثين أكثر فمن ذلك في الهجاء قول حسّان:
إنْ كُنت كَاذِبة الذي حَدَّثَتْني ... فَنَجوت مَنْجى الحارث بِنْ هُشام
تَرَكَ الأحِبَّةَ أنْ يُقاتِلَ دُونهُمْ ... وَنَجا برأس طِمَّرةٍ وَلِجَام