وقال المتنبي:
عليك مِنكَ إذا أخليت مرتقبٌ ... لم تأتِ في السرِ ما لم تأت إعلانا
قال الشاعر:
ومشيئةُ الأخلاقِ في السخطِ والرضى ... سريرته في الله يشبهها الجَهْرُ
وقال من قصيدة:
سهادٌ أتانا منك في العين عندنا ... رقادٌ وقلاّمٌ رعى سربكم وَردُ
قوله) في العين (حشو رديء لأن السهاد معلوم المكان وهو من قول الآخر:
يا نسيم الريح في السحرِ ... وشبيه الشمس والقمرِ
إن منْ أسهرت ليلته ... لقريرُ العينِ بالسهرَ
وقال المتنبي:
ولكنَّ حبّاً خامرَ القلب في الصِّبا ... بزيدُ على مرّ الزّمانِ ويشتَدُّ
يشبه قول القائل:
أتاني هَواها قبل أن أعرف الهوى ... فصادف قلباً فارغاً فتمكّنا