وإِذا أتتكَ مذمتي من ناقصٍ ... فهي الشهادةُ لي بأني الفاضِلُ
ينظر إلى قول مروان:
ما ضرني حسدُ اللئام ولم يزلْ ... ذو الفضلِ يحسدُهُ ذَوو التقصيرِ
وقال أبو تمام:
لقد أسفَ الأعداء مجد ابن يوسفٍ ... وذُو النقص في الدنيا بذي الفضل مُولعُ
وقال ابن المعتز:
ما عابني إِلا الحسو ... دُ وتلك من إحدى المناقِبُ
وهذا من توليد كلام من كلام معناهما متفق ولفظهما مفترق.
ويليها قصيدة أولها:
سِربٌ محاسنه حُرِمْتُ ذواتها ... داني الصفات بعيدُ موصوفاتها
السرب: القطيع من الظباء والبقر والطير والشاء وذوات محاسنه وأول هذه القصيدة لحن عند سيبويه وجميع البصريين لأنهم لا يجيزون إضافة) ذو (وأخواتها إلى المضمر لأنهم لا يجيزون: ضربت ذاه يريدون صواحبه فأما معناه فمن قول إبراهيم بن العباس: