وإِذا أتتكَ مذمتي من ناقصٍ ... فهي الشهادةُ لي بأني الفاضِلُ

ينظر إلى قول مروان:

ما ضرني حسدُ اللئام ولم يزلْ ... ذو الفضلِ يحسدُهُ ذَوو التقصيرِ

وقال أبو تمام:

لقد أسفَ الأعداء مجد ابن يوسفٍ ... وذُو النقص في الدنيا بذي الفضل مُولعُ

وقال ابن المعتز:

ما عابني إِلا الحسو ... دُ وتلك من إحدى المناقِبُ

وهذا من توليد كلام من كلام معناهما متفق ولفظهما مفترق.

ويليها قصيدة أولها:

سِربٌ محاسنه حُرِمْتُ ذواتها ... داني الصفات بعيدُ موصوفاتها

السرب: القطيع من الظباء والبقر والطير والشاء وذوات محاسنه وأول هذه القصيدة لحن عند سيبويه وجميع البصريين لأنهم لا يجيزون إضافة) ذو (وأخواتها إلى المضمر لأنهم لا يجيزون: ضربت ذاه يريدون صواحبه فأما معناه فمن قول إبراهيم بن العباس:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015