وكنت قبيلَ الموتِ أستعظِمُ النّوى ... فقد صارت الصُّغرى التي كانت العُظْمَى
هذا من قول البحتري:
شكونا الصدُود قوافي الفراقِ ... فأنْسىَ الجوانح وقْعَ الصَّدودِ
وقال المعوج:
شكوت صدودها فنأت فمن لي ... برجعتها وأرضى بالصدودِ
وهذا توليد معنى من معنى لفظهما مفترق ومعناهما متفق فالسابق أولى به.
وقال المتنبي:
هبيني أخذتُ الثَّأر فيك من العدى ... فكيف بأخذ الثار فِيك من الحُمَّى
هذا يقرب من قول القائل:
أخلاّي لو غير الحمام أصابكم ... عتبت ولكن ما على الموت مُعتبُ
وهذا أيضاً من توليد كلام من كلام لفظهما مفترق ومعناهما متفق.
وقال المتنبي:
ولو لم تكوني بنت أكرمِ والدٍ ... لكان أباكِ الضَّخم كونك لي أُمّا
هذا من قول مسلم في ابنه: