فاغفرْ فدىً لك وأحْبُني من بَعْدِها ... لتخُصني بعطّيةٍ مِنْها أنا

والمعنيان المأخوذان من قول الحمار:

لا تَنتفني بَعْدَ أنْ رَشَتْنِي ... فَإِنّني بَعْضُ أياديكا

وكلام أبي الطيب أجزل فهو يستحق ما قال بالجزالة.

وقال المتنبي:

أفْرُسها فارساً وأطولُها ... باعاً ومِغْوارُها وسَيِّدُها

قال بعض النحويين إن فارساً منصوب على الحال لا على التمييز وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015