يملكها بالنية، ومنهم من قال: يملكها بقوله اخترت ملكها، ومنهم من قال: لا يملكها إلا بقوله والتصرف فيها (?).

ولنا: قول النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث زيد بن خالد: "فإن (?) لم تعرف فاستنفقها" (?) وفي لفظ: "وإلا فهي كسبيل (?) مالك" وفي لفظ: "ثم كلها" وفي لفظ: "فانتفع بها" وفي لفظ: "فشأنك بها" (?) وفي حديث أبي بن كعب: "فاستنفقها" (?) وفي لفظ: "فاستمتع بها" وهو (?) حديث صحيح (?) وهذه الألفاظ كلها تدل على الملك، ولأن الالتقاط والتعريف سبب للتملك (?) فإذا تم وجب أن يثبت به الملك حكمًا كالإحياء والاصطياد، ولأنه سبب (?) يملك به فلم يقف الملك بعده على قوله واختياره، ولم يفرق فيه (?) بين الغني والفقير.

وحكم العروض كالأثمان على الصحيح من المذهب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015