وَإنَّ أحَدَكُمْ لَيَتَكلَّمُ بِالْكلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ مَا يَظُن أنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، فَيَكْتُبُ اللهُ لَهُ بِهَا سُخْطَهُ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" قال عَلقمة: انظر وَيْحَكَ ماذا تقولُ، وما تَكَلَّمُ به؟ فرُبَّ كلام قد مَنَعَنِيهِ ما سمعْتُ من بلالِ بن الحارث. رواه ابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، وروي الترمذي، والحاكم المرفوعَ منه وصَحَّحَاه (?).

الترهيب من إعانة المبطل, ومساعدته والشفاعة المانعة من حَدٍّ من حدود الله، وغير ذلك

1335 - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ عَز وَجَل، فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتى يَنْزِعَ (?)، وَمَنْ قَالَ فِي مؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أسْكَنَهُ اللَّهَ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمّا قَال" رواه أبو داود، واللفظ له (?)، والطبراني بإسناد جيد، نحوه، وزاد في آخره: "وليسَ بخارج" ورواه الحاكم مطوّلا ومخْتصراً، وقال في كل منهما: صحيح الإسناد (?).

ولفظ المختصر قال "مَنْ أعانَ عَلَى خُصُومَةٍ بغْيرِ حقٍّ كَانَ في سُخْطِ اللَّهِ حَتى يَنْزِعَ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015