رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن (?).
"لألج": أي لأدخل، و"الغرفة": - بضم الغين المعجمة - هي العِلية 494 - عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - التَفَتَ إلَى أُحُدٍ، فَقالَ:
"والذي نَفْسِي بيَدهِ، ما يَسُرني أن أحُدًا تَحَولَ لِآلِ مُحَمَّد ذَهَبًا أنْفِقُهُ في سَبِيلِ اللهِ، أَمُوتُ يَوْمَ أمُوتُ أدَعُ مِنْهُ دينارَينِ، إلا دِينارَيْنِ أعِدُّهُما لِلدينِ إنْ كانَ".
رواه أحمد، وأبو يعلى، وإسناد أحمد جيد قويّ (?).
495 - وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال:
توفي رَجلٌ مِنْ أهلِ الصفة، فوجدوا فِي شملته دينارَينِ، فذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "كَيَّتانِ".
رواه أحمد (?)، وابن حبَّان في صحيحه.
قال الحافظ المنذري: وإنما كان كذلك لأنه ادخَرَ مع تَلَبسه بالفقر ظاهرًا، ومشاركته الفقراء فيما يأتيهم من الصدقة، والله أعلم.
496 - وعن سَلَمة بن الأكْوَعِ - رضي الله عنه - قال: كُنتُ جالِسًا عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأتي بجنازة، ثمَّ أتي بأُخري، فقال:
"هَلْ تَرَكَ مِنْ دين؟ " قالوا: لا. قال: "فَهَلْ تَرَكَ شَيْئًا؟ ". قالوا: نعم، ثلاثة دنانير، فقال بِأصابِعهِ: "ثلاثُ كَياتٍ" الحديث.