رواه أحمد بإسناد حسن جيد، واللفظ له، والبخاري بنحوه، وابن حبَّان في صحيحه.
497 - عن عائشة - رضي الله عنها - أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إذا أنْفَقَتِ المَرأةُ مِنْ طَعامِ بَيْتِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كانَ لَهَا أجْرُهَا بما أنْفَقَتْ، وَلِزَوْجِها بِما اكْتَسَبَ، وَلِلْخادِم (?) مِثْلُ ذلِكَ، لا يَنْقُصُ بَعْضُهُمْ مِنْ أجْرِ بَعْضٍ. شَيْئًا".
رواه البخاري، ومسلم واللفظ له، وأبو داود، وابن ماجه، والترمذي، والنسائي، وابن حبَّان في صحيحه، وعند بعضهم: إذا "تصدقت" بَدَلَ: "أنفقت".
498 - وعن أسماءَ - رضي الله عنها - قالت: قلت: يا رسول الله، ما لي مْالٌ إلا ما أدخَلَهُ عَلي الزبير أفأَتصدق؟.
قال - صلى الله عليه وسلم -: "تَصَدَّقِي، وَلا تُوعي فَيُوعَي عَلَيكِ (?) ".
وفي رِوايَة: أنها جاءَت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: يا نبي الله، ليس لي شيءٌ إلا ما ادخل عَلي الزُّبير، فهل عَليّ جُناح أَن أَرْضَخَ مما يُدخِلُ عَليَّ؟ قال: "ارْضَخِي (?) ما اسْتَطْعْتِ، وَلا تُوعي فَيُوعِيَ اللهُ عَلَيْك".
رواه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي.