و"الصبابة" -بضم الصاد- هي البقية اليسيرة من الشيء.
و"يتصابها" -بتشديد الموحدة قبل الهاء- أي: يجمعها.
و"الكظيظ" -بفتح الكاف، وظاءين معجمتين- هو الكثير الممتلئ.
2089 - وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: "لو رأيتنا ونحن مع نبينا - صلى الله عليه وسلم - لحسبت أنما ريحنا ريح الضأن، إنما لباسنا الصوف وطعامنا الأسودان: التمر، والماء" رواه الطبراني في الأوسط، ورواته رواة الصحيح، وهو في الترمذي، وغيره، دون قوله: "إنما لباسنا" إلى آخره (?)، وتقدم في اللباس.
2090 - وعن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: "هاجرنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نلتمس وجه الله، فوقع أجرنا على الله؛ فمنا من مات لم يأكل من أجره شيئًا، منهم مصعب بن عمير، قتل يوم أحد، فلم نجد ما نكفنه به إلا بردة إذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاه، وإذا غطينا رجليه خرج رأسه، فأمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نغطي رأسه، وأن نجعل على رجليه من الإذخر، ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها" رواه البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود باختصار.
"البردة": كساء مخطط من صوف، وهي النمرة.
و"أينعت" -بياء مثناة تحت بعد الهمزة- أي: أدركت ونضجت.