وما دونها مما جمعت فإنه ... لزيد وعمرو أو لأختهما ليلى
[1] .
ولفتوان قرية [2] من قرى أصبهان، ولد سنة سبع وستين وأربعمائة، وسمع أبا عمرو بن منده، وأبا محمد التميمي، وطرادا لما قدم أصبهان، وورد بغداد بعد العشرين وخمسمائة فسمع من مشايخها، وكان شيخا صالحا فقيرا ثقة متعبدا، حدثنا عنه أشياخنا.
وتوفي بأصبهان في جمادى الآخرة من هذه السنة.
هذا آخر الجزء السابع عشر من المنتظم في أخبار الأمم، يتلوه في الجزء الثامن عشر دخول سنة أربع وثلاثين وخمسمائة، وكان الفراغ منه في يوم الثلاثاء ثالث جمادى الآخرة سنة ست وثمانمائة، أحسن الله عاقبتها وتعضد بخير بمنه وكرمه، غفر الله لمن استكتبه وكتبه أو نظر فيه، ودعا لهم بالمغفرة وخاتمه الخير بمنه وكرمه، والحمد للَّه رب العالمين، وصلوا على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، وحسبنا الله ونعم الوكيل.