بسم الله الرحمن الرحيم
فمن الحوادث فيها:
أنه بدأ بهروز يعمل سكر النهروانات فبناه دفعتين وهو يتفجر، ثم استحكم في الثالثة، وما زال يعمل عليه إلى أن مات في سنة أربعين.
وولدت في هذه السنة ابنة قاور [1] من السلطان مسعود ولدا ذكرا، فعلقت بغداد وظهرت المنكرات، فبقيت ثمانية أيام فمضى ابن الكواز الزاهد إلى باب [ابن] [2] قاور وقال: إن أزلتم هذا وإلا بتنا في الجوامع، وشكونا إلى الله [3] تعالى فحطوا التعاليق فمات الولد
وعلقت البلد لأجل دخول [4] خاتون بنت محمد زوجة المقتفي، وكانت قد وصلت مع أخيها مسعود، وأقامت عنده بدار المملكة ثم دخلت إلى الخليفة في زي عجيب وبين يديها زوجة السلطان مسعود بنت دبيس وبنت قاور، ويحجبها الوزير شرف الدين والمهد ومركب الخليفة [5] وذلك في جمادى الأولى.
ثم وقع في رجب إملاك السيدة بنت أمير المؤمنين [لمسعود] [6] ، وحضر وزير