[1] .
كان متقدم البصرة في الحال والمال وله مراكب في البحر، حفظ القرآن، وسمع الحديث، وانفرد برواية سنن أبي داود عن أبي عمر، وكان حسن المعتقد، صحيح السماع، وتوفي في رجب هذه السنة.
[3] .
روي الحديث، ونظم الشعر، وكانت له يد في القراءات إلا أنهم حكوا عنه تسمحا في الرواية، توفي المطيري عن مائة وثلاث عشرة سنة.
ولد سنة إحدى وأربعمائة، وروى عن هلال [5] الحفار وغيره، فروى عنه أشياخنا، وتوفي في رمضان هذه السنة، ودفن بباب حرب، وكان زاهدا صموتا ثقة.
[7] .
ولد في صفر سنة تسع وثمانين وثلاثمائة [8] ، وسمع من المخلص وأبي بكر بن