وإنما الضَّيَاطِرَةُ الذين يَشْقَوْنَ بالرِّمَاحِ، وقال العَجَّاجُ وَذَكَر السُّيُوفَ:
تَشْقَى بِأُمِّ الرَّاسِ وَالمُطَوَّقِ
وأم الرأس: الدِّماغ، والمُطَوَّقُ: العُنُقُ وإنما هما اللذان يَشْقَيَانِ بالسيوف، وقال آخر:
فَلَا تَكْسِرُوا أَرْمَاحَنَا فِي صُدُورِكُم ... فَتَغْشِمَكُمْ إِنَّ الرِّمَاحَ مِنَ الغَشْمِ
وإنما الغَشْمُ من الرِّمَاحِ، وقال ابْنُ قَيْسِ الرُّقَيَّات:
أَسْلَمُوهَا فِي دِمَشْقَ كَمَا ... أَسْلَمَتْ وَحْشِيَّةٌ وَهَقَا
وإنما الوَهَقُ الذي يُسْلِمُ الوَحْشِيَّةَ، وقال عَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاس السُّلَمِيُّ:
فَدَيْتُ بِنَفْسِه نَفْسِي وَمَالِي ... وَلَا آلُوكَ إِلَّا مَا أُطِيقُ
أي فديت نَفْسَهُ بِنَفْسي ومَالِي، وقال الأخطل:
مِثْلُ القَنَافِذِ هَدَّاجُونَ قَدْ بَلَغَتْ ... نَجْرَانَ أَوْ بَلَغَتْ سَوْآتِهِمْ هَجَرُ