فَوَلَدَتْ لَهُ خَدِيجَةُ قَبْلَ أَنْ يُكْرِمَهُ اللَّهُ بِمَا أَكْرَمَهُ مِنَ النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ الْقَاسِمَ وَرُقَيَّةَ وَزَيْنَبَ وَأُمَّ كُلْثُومٍ وَوَلَدَتْ لَهُ فِي الإِسْلامِ الطّيب وَهُوَ عبد الله وَفَاطِمَةَ
ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغَيِرَةِ قَالَ: كَانَتْ أُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ وَأُمُّهَا زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَ عَنْهَا قَالَ لَهَا لَا تَزَوَّجِي فَإِنْ أَرَدْتِ التَّزَوُّجَ فَلا تَخْرُجِي مِنْ رَأْيِ الْمُغِيرَةِ بْنِ نَوْفَلٍ فَخَطَبَهَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ فَجَاءَتْ إِلَى الْمُغِيرَةِ تَسْتَأْمِرُهُ فَقَالَ لَهَا أَنَا خَيْرٌ لَكِ مِنْهُ فَاجْعَلِي أَمْرَكِ إِلَيَّ فَفَعَلَتْ فَدَعَا رِجَالا فَتَزَوَّجَهَا
ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُثْمَانَ وَغَيْرِهِ قَالَ وَأَمَّا رُقَيَّةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَتْ عِنْدَ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ وَبَنَى بِهَا فَلَمَّا أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} قَالَتِ الْعَوْرَاءُ أُمُّ جَمِيلٍ بِنْتُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ وَهِيَ أُمُّ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ وَهِيَ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ