بقوله: 39
تخيرن من أزمان يوم حليمة ... الى اليوم قد جربن كل التجارب
وكانت مدة ملك المنذر الى إن قتل تسعاً وأربعين سنة في أيام قباذ بن فيروز وأنوشرون بن قباذ.
ثم ملك بعده
ابنه عمرو بن المنذر بن أمرئ القيس بن عمرو بن أمرئ القيس بن عمرو بن عدي بن نصر أمه هند بنت الحارث بن عمرو بن حجر الكندي أكل المرار وبها كان يعرف أبداً يقال عمر بن هند كما غلب على أبيه أسم أمه فقيل المنذر بن ماء السماء وقد عيره طرفة بن العبد البكري بذلك فقال:
انت أبن هند فخبر من أبوك أذا ... لا يصلح الملك الا كل بذاخ
وهي أبيات هجاه بها سيأتي ذكرها من بعد في هذا الكتاب وكان يكنى بابي المنذر وله يقول طرفة أيضاً:
ابا منذر جازيت بالود سخطةً ... فماذا جزاء المبغض المتبغض