ونحن خزيمة فينا الهدى ... ولولا خزيمة طال الفتن

وما الناس الا رعايا لنا ... يقومها عدلنا والسنن

ومن كان ذا أحنة منهم ... ضربناه حتى تموت الاحن

ومن الاقيشر الاسدي الشاعر، وأسمه المغيرة بن الاسود بن وهب بمطر بن ناجية اليربوعي، وهو يخاطب على منبر الكوفة في أيام الضحاك بن قيس الشاري لما دعا الضحاك الى نفسة فقال:

ابني تميم ما أمنبر ملككم ... لا يستقر قعوده يتمرمر

ان المنابر أنكرت أشباهكم ... فدعوا خزيمة يستق المنبر

وقال المرار بن سعيد أيضاً في مثله:

بنو خزيمة قومي إن سألت بهم ... وجدتهم خير من يحفى وينتعل

هم العرانين والاذناب غيرهم ... فكل قوم لقومي تابع حول

لما تخير ربي وأصطفى زجلا ... من خلفه كان منا ذلك الرجل

ثم الخلافة فينا لست واجدها ... في معشر غيرنا ما حنت الابل

لنا المساجد نبنيها ونعمرها ... وفي المنابر قعدان لنا ذلل

فلا نميل عليها حين نركبها ... ولا لهن بنا من معشر بدل

نحن المقيمون هذا الناس كلهم ... بالمجد كانت لنا أشراقة الطول

الا ترى إن هذا الناس قد نصحوا ... لنا على طول ما غشوا وما محلوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015