كان من قابل تركه.
وقد ذكر الله سبحانه وتعالى وهو أعلم وأحكم النسيء فيل كتابه فقال عز من قائل: (إنما النسيء زيادةً في الكفر يضلّ به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما) الأية. وكانوا يفخرون بذلك قال عمير بن قيس بن علقمة وعلقمة هو جذل الطعان بن فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة:
وأي الناس لم يسبق بوتر ... وأي الناس لم يعلك لجاما
السنا الناسئين على معد ... شهزر الحل نجعلها حرما
وقال أخر فيهم:
لهم النسيء يمشون تحته لوائه ... يحلّ الشهور تارةً ويحرّم
وكانت صفوة تلي الإجازة وصوفة بنو الغوث بن أخي تميم بن مرة بن أد طابخة بن الياس بن مضر وكان صوفة يعرف بالربيط لان أمه - وكانت جرهمية - كانت مئناثا فنذرت إن ولدت غلاما إن تعبده الكعبة فلما ولدت الغوث ربطته بفنائها فسمي الربيط ثم جاءته وقد نال منه