حزاته فسألهم فقالوا له: أيها الملك أقصص غلينا رؤياك نخبرك بتأويلها فقال: إن أخبرتكم بها لم أطمئن إلى أخباركم عنها لانه لايصيب بتأويلها الا الذي يخبرني بها. فقال رجل منهم إن كان الملك يريد ذلك فليبعث إلى سطيح وشق الكاهنين فأنهما يخبرانه وكان سطيح يطوى من بدء رجليه إلى رأسه ليس فيه عظم سوى 81 رأسه فلذلك سمي سطيحأ كذا روي والله أعلم فحمل اليه على وضمة فوضع بين يديه فتعجب من خلقه ثم سأله عن الرؤيا فقال نعم أيها الملك رأيت حممة خرجت من ظلمة فوقعت بأرض تهمة بين روضة وأكمه فأكل كل ذي نسمة. فقال: صدقت فما تأويل ذلك؟ فقال: أحلف بما بين أبين إلى منزل فرش ليهبطن أرضكم الحبش فليملكن ما بين أبين إلى جرش. فقال الملك: وأبيك أنها لغائظة مموجعة فمتى ذلك؟ أكائن في زماني أم بعده؟ قال: بل بعده بستين سنة أو سبعين تمضين من السنين ثم يقتلون فيها أجمعين أو يخرجون منها هاربين قال: فمن يلي